اخبرتك
سرً..انني اخشى الخوف !
اخشى العتمه....
اخافُ
الظلام...!فمددت لي يدك وهمست ,
تشبتي بي ..وبين
احضاني ُارقصي
بدء العزفُ.. على انغام ُ[نوتهً] من العصرِ القديم
هدوء اجتاح المدرجات.. ِ
هناك صوت زفير ..
واسمعُ اشتعال السجار..
وهذا ُمصابٌ بالسعال..
ويحّك....قف.. فأنا بدأت السفر
السلم الموسيقي ..ذكرني بحقبهٍ من قديم الأزل
موناليزا..احتراف فنان
كليو باترا مصر الخالده ..غدرٌ في صوره امرأه
لويس السادس عشر.. اُعدم مرفوع الرأس
نابليون.. فارسٌ منذ نعومه اظافره
[وحبيبي] ..هو من قياصره الزمن ..!
وعلى منصه سيفك عاهدت نفسي
ان اكون لك ...[.لك] وحدك
اهديتني وشاحك القرمزي
لحظه تحرير ارضك المقدسه..
ارغمتني على وداعك..اجبرتني ان انتظر
حفرت لك قبرا خاليا..
ودفنت قلبي قرب قبرك..
وصلبت انوثتي على رف مكتبك العلوي..
,
,
,
انثى انا .. بل كل الأناث..الا انني لا اشبه ذوي جنسي مطلقا..!
هاك كميه من التضادات..
احبك حد الموت .. ولكن... !
لديك من الوقت جزءاً من الثانيه للتتراجع !
اتعلم انت ..؟
الطريق لي انا [وعر] حد الهلاك ..!
بعد بلوغي ال خامسه عشره اقتلعت قلبي
وكفنته بتلاوات الفلق
فلا تنعتني بالمتحجره
ان اهملت غزل الرجال !!
اخاف الظلام....ولكني
اتحذ الدجى ستراً .. لا مفراً
،
،
،
على الشرفه..تراودني فكره!!
احلم ان ابني قلعه فوق السحاب
اتوق للطيران ..
وافضل ان اقترب من الأرض حد الألتصاق
فمنها ..[انا ].. واليها ..[انا ]
كفا من التضادات.... أنَعْتَ بِـ [ المَخْتَلةً ]
حين تذكرها ...!!
لست سوى كومه من التضادات .. الجياشه
هنا .. وهناك ..الكثير والكثير
انه اللحن الأخير ..!
بجواري رماد السجار..
هتافات.... اعتلى صوت الصفير
انجلت العتمه.... واُسدل الستار
وبدأت الحشود تغادر
حملت مظلتي ولحقيبه.. وغادرت وسط الزحام
وبين الماره..هناك همسات ...
انها..؟؟
هي .. انها هي...!
ذات الوشاح القرمزي
مثل الأمس ... وفي الغد وبعد الغد
تنتظر كل القياصره !
/
نعم..... وللأبد .. سأنتظر !